مباشرة بعد إعلان منظمة العفو الدولية يوم الخميس 02 يوليو 2009 عن تقريرها حول الحرب الاسرائلية على غزة، والذي أبت من خلاله إلا أن تساوي بين الضحية والجلاد، تشكلت مجموعة اجتماعية على موقع الفيس يوك، تطالب بجمع مليون توقيع قصد دفع المنظمة للاعتذار إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وحسب موقع الجزيرة، الذي نقل أبرز مضامين التقرير، فإن التدمير الذي ارتكبه جيش الاحتلال في غزة في تلك الحرب "كان مقصودا ومتعمدا" وإنه نفذ بصورة وفي ظروف "لا يمكن تبريرها بوجود ضرورات عسكرية".
وقال التقرير المؤلف من 117 صفحة ويتناول العملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة واستمرت 22 يوما في ديسمبر2008 ويناير2009 ، إن الجنود الإسرائيليين استخدموا في عدة حالات المدنيين الفلسطينيين ومنهم الأطفال "دروعا بشرية"، ما عرض حياتهم للخطر "من خلال إجبارهم على البقاء بداخل المنازل التي تستخدم مواقع عسكرية".
كما أشار إلى أن نحو 1400 فلسطيني قتلوا في العدوان منهم 300 طفل ومئات المدنيين الأبرياء، وهو رقم يقترب كثيرا من الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة في الحكومة المقالة والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
كما أشار التقرير إلى أن الصواريخ التي كانت تطلقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة كانت تنشر الرعب والذعر في صفوف الإسرائيليين رغم أنها نادرا ما أدت إلى سقوط قتلى أو مصابين، وقالت إن استخدامها كان "عشوائيا وبالتالي فهو غير قانوني في ظل القانون الدولي".
واتهمت منظمة العفو الدولية حماس وغيرها من فصائل المقاومة بتعريض حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة للخطر من خلال إطلاق الصواريخ ووضع معدات عسكرية بالقرب من المنازل.
هذا وقد قامت المجموعة التي سمت نفسها "لا يا أمنستي فصائل المقاومة الفلسطينية لم ترتكب جرائم حرب في غزة" بالدعوة إلى جعل يوم الجمعة 31 يوليو 2009 يوما للتدوين العالمي لدعم المقاومة الفلسطينية، وذلك لمجموعة من الاعتبارات لخصتها في الحيثيات التالية :
"
لأن خيار المقاومة أثبت أنه الخيار الوحيد في مواجهة غطرسة وتكبر الصهاينة.
لأن المقاومة الفلسطينية انتصرت بصمودها في حرب غزة في يناير الماضي.
لأن هناك جهات دولية لا تريد أن يستفيد الشعب الفلسطيني من انتصاره الباهر.
لأن الشعوب العربية والإسلامية بل وجميع الشعوب المتحررة تدعم خيار المقاومة."
يشار إلى إن المجموعة التي تشكلت قبل أسبوع، قد قارب عدد أعضاءها المائة، وهي تسعي لجمع أكبر قدر ممكن من التوقيعات قصد دفع المنظمة الدولية إلى تغيير مواقفها بشأن المقاومة الفلسطينية.
ومقابل ذلك اتسمت بعض التقارير الدولية بالحياد الايجابي ومنها تقرير أصدقاء الإنسان الدولية.
هناك تعليق واحد:
رسالة الى الشرفاء في مدونات مكتوب..
عذرا منكم، فالخطاب موجه الى من ينتعلون النعال ويمشون على رؤوسهم.
لا أجد في الرّد على هاتين الشخصيتين السيكوباثيّتين غير أن أقول: حسبي اللّه ونعم الوكيل، وإنّا للّه وانّا إليه راجعون!
لقد ترفّعت سابقا عن الرّد على كل محاولاتهما اليائسة في إلحاق الأذى بي - الأذى الذي وصل الى حد الرّدح والشّتم بأسلوب زنقوي رخيص لا لشيء إلا لأنّي وطني مخلص يرفض التستّر على الخونة عملاء الصهيونية من شاكلة دحلان وأذنابه!- وطالما نأيت بنفسي عن الإنجرار الى مستنقعاتهما العفنة، الا أني أرى حاليا أنه صار واجبا علي وعلى كلّ الشّرفاء إيقاف هجماتهما المسعورة ضد كلّ ما هو إسلامي أو عربي وعلى وجه الخصوص ضد كل ما هو فلسطيني!
لماذا غيّرت رأيي والآن بالتّحديد؟
من خلال معرفتنا لأسلوب ونهج الموساد الصهيوني في تجنيد العملاء فإنه وجد في الشخصية السيكوباثيّة التي يتمز بها المدعوان سامية فارس وهشام البرجاوي صيدا ثمينا لتجنيدهما للنيل من الرموز الوطنية وكتم أصواتهم التي تفضح ممـارساتهم ، والمعروف عن الشخصية السيكوباثيّة (المعروفة باسم اضطراب الشخصية المضاد للمجتمع) أنها شخصية عندها خلل نفسى يتسم صاحبها بعدم الاتزان الانفعالى. تتصف بالسطحية في علاقاتها العامة وبالسعي إلى استغلال الآخرين إما بالتحايل أو بالابتزاز إلخ، وبفقدان الخجل والشعور بالعيب وبانعدام الإحساس بالنخوة والشرف، وبضعف في القدرة على التفكير المنطقي المتواصل، والتوصل إلى أسباب الأمور ونتائجها، و بسرعة الانفعال، والتصرف برعونة وغطرسة، وبالإندفاع دون ضوابط للتعدي على الغير بدون مبرر.
كما نجد عنده غياب عنصر هام نسميه نحن بالضمير، بمعنى انه لا يشعر غالبا حتى بتأنيب الضمير على ما يصدر عنه من اخطاء قد تصل أحيانا الى حد الجرائم العنيفة جدا،
و لكنه يعى تماما ما يفعل و لذلك يحاسب قانونا على ما يصدر عنه.
من هذا المنطلق، ونظرا لما وصلا إليه من غياب للضّمير الوطني وحتّى الإنساني وصل الى حد النّهش في أعراض مسلمات شريفات واتهام رموز وطنية وأدبية فلسطينية بالعمالة!! يحضرني هنا المثل القائل: كل إناء ينضح بما فيه. وعذرا إن لم أستطع إدراج بعض اتهاماتهما هنا فأنا بصراحة لم أجد في كل كلامهما ما أستطيع انتقاءه للقارئ الكريم، إذ كل كتاباتها (المدعوّة سامية فارس على الخصوص) عبارة عن مجاري من الشتائم السوقية النتنة، أربأ بنفسي عن ذكرها في هذا المقام المحترم.
لكل ما سبق ذكره أرى أنه صار لزاما علينا تنوير الرّأي العام بحقيقة الأمر، وبحقيقة هذين الشّخصين اللّذين أصبحا بوقا للأجهزة العميلة بشكل علني سافر، دون رادع من ضمير أو حس وطني، وهاهم يمـارسون هوايتهم المفضلة في الشتم والردح وكيل الإتهامات ووصلت بهم البجاحة الى التهديد والوعيد ونسوا أنفسهم بأنهم أصبحوا ورقة محروقة سيكون مصيرهم مزبلة التاريخ.
http://nooreladab.com/vb/showthread.php?p=41763&posted=1#post41763
إرسال تعليق