26 أغسطس 2009

إسرائيل توزع أوقاف و أملاك الفلسطينيين على اليهود في العالم

* رئيس ومؤسس هيئة أرض فلسطين - لندن
25/08/2009 بينما تحتل أعمدة الصحف أخبار إيقاف الاستيطان أو استمراره، أو أخبار المنافسة على المراكز في مؤتمر "فتح" في بيت لحم، تنفذ الآن أكبر عملية صهيونية وأخطرها منذ النكبة عام 1948، وربما أخطر منها، وهي إزالة فلسطين حقاً وأرضاً من الوجود الفعلي.والغريب أن هذا الهجوم الكاسح لم يثر اهتمام العالم العربي ولا القيادة الفلسطينية الغارقة في توزيع المناصب ومحاربة عدوها الفلسطيني "حماس".
لقد انتقلت القيادة الصهيونية في إسرائيل من مرحلة شعار يهودية الدولة إلى تطبيقه على أرض الواقع بشكل نهائي، فقد أقر الكنيست في 3/8/2009 في قراءته الثانية والثالثة مشروع بيع أراضي اللاجئين إلى أفراد وجهات يهودية فقط في أي بلد، وبذلك تنقطع العلاقة، حسب القانون الإسرائيلي، بين صاحب الأرض الفلسطيني وأرضه. وهو ما لم تجرؤ إسرائيل على القيام به، بشكل قانوني معلن، منذ عام 1948.لقد أقيمت إسرائيل على مساحة 20,255 كيلومتر مربع عام 1948/1949، وهو الجزء الذي احتلته من فلسطين (78%) محدداً بخط الهدنة حسب اتفاقيات الهدنة مع أربع دول عربية عام 1949.
لقد اخترعت إسرائيل في ذلك الحين تشكيلات قانونية معقدة للاستفادة من هذه الأراضي من دون ملكيتها قانوناً، خوفاً من الشجب الدولي والمحاسبة في المحاكم الدولية.وباستثناء 7% من مساحة إسرائيل أي (1,429,000 ) دونم هي أرض يهودية حسب سجلات الانتداب فإن 93% من مساحتها (18,826,000) دونم هي أراض فلسطينية عربية، على مدى قرون من الزمان، مثلها مثل أي أرض في سورية أو مصر، سواء كانت ملكاً خاصاً أو ملكاً عاماً أو أرض فضاء لاستعمال أهل البلاد، أو ما تحتويه الأرض من ماء وثروات معدنية.على أرض الواقع قامت إسرائيل بعد 1948 بتدمير القرى وحرق المحاصيل وتسميم الآبار، ظناً منها أن هذا سيردع اللاجئين عن المطالبة بحقهم في العودة. وفي الميدان السياسي أعلنت إسرائيل خلال الشهر الأول من إعلان الدولة أنها لن تقبل بعودة اللاجئين لأنهم سيهددون أمنها.
لكن السؤال الأهم لإسرائيل: كيف يمكن الاستفادة من هذه الأراضي الفلسطينية الشاسعة وممتلكات الفلسطينيين الثمينة في 14 مدينة من دون شجب دولي قد يؤدي إلى عودة اللاجئين واستملاكهم أراضيهم مرة أخرى؟ استغرق حل هذا الإشكال السنوات العشر الأولى من عمر الدولة، وخلالها صدر قانون أملاك الغائبين عام 1950 بمن فيهم الغائبين الحاضرين (أي بعض الباقين في إسرائيل) الذي يضع كل هذه الأملاك تحت سلطة "الوصي على أملاك الغائبين"، والذي لا يمكنه بيع هذه الأراضي.وصدر قانون آخر عام 1950 وهو إنشاء "هيئة التطوير"، ومن مهماتها استلام الأراضي من الوصي، وتطويرها وتأجيرها واستعمالها، وأيضاً بيعها إلى جهات يهودية فقط.قام بن غوريون بتحرك آخر عندما علم أن الوسيط الدولي الكونت برنادوت في تقريره النهائي سيوصي بعودة اللاجئين، وذلك بعقد اتفاق مع الصندوق القومي اليهودي، وهو منظمة عالمية، يقضي صورياً ببيع 2.5 مليون دونم من أراضي اللاجئين من أخصب الأراضي وأهمها موقعاً على حدود خط الهدنة إلى هذا الصندوق، بحيث يستطيع بن غوريون الادعاء بأن هذه الأراضي ليست في حوزة دولة إسرائيل الوليدة، وبالتالي لا يمكن لإسرائيل أن تسلمها للاجئين.
وبالفعل تم اغتيال برنادوت وصدر القرار 194 القاضي بعودة اللاجئين كما توقع بن غوريون، لكن إسرائيل نجحت في إفشال محادثات لوزان عام 1949/1950 التي كان غرضها تنفيذ القرار 194 وبذلك استمرت إسرائيل في السيطرة على أراضي اللاجئين.
انتهت الإشكالات القانونية عام 1960 عندما صدر "قانون إدارة أراضي اسرائيل" أو بالأصح (إدارة إسرائيل للأراضي) الذي يجمع كل الأراضي الفلسطينية التي استولت عليها إسرائيل مع أراضي "الصندوق القومي اليهودي" تحت إدارة واحدة مهمتها توزيع وتأجير هذه الأراضي لليهود، ولكن ليس من صلاحيتها بيع هذه الأراضي. وبذلك أصبح 19 مليون دونم تحت سيطرة هذه الإدارة.
القانون الجديد الذي وافق عليه الكنيست هذا الشهر يخوّل دائرة الأراضي بيع الأراضي الواقعة في حوزتها إلى المستأجرين اليهود الحاليين. وبذلك يمكن لسكان الكيبوتس والموشاف، وهم الذين استولوا على أوسع المساحات من أراضي اللاجئين القروية، أن يملكوها، ويحولوها إلى مراكز صناعية أو سياحية حيث إنهم فشلوا في الزراعة وعادوا إلى مهنهم في التجارة والمال.وتتم الآن المفاوضات بين الصندوق القومي اليهودي ودائرة إسرائيل للأراضي لتبادل الأراضي بينهما، حيث أن الأخيرة تحتاج إلى أراض يملكها الصندوق في وسط البلاد لبناء مجمعات سكنية عليها، وتقايضها بأراضي اللاجئين في الجليل والنقب لكي يستوطن فيها مهاجرون جدد. وكلاهما بالطبع ليست له ملكية قانونية كاملة لكل هذه الأراضي.والأخطر من ذلك أنه إذا حاز الصندوق على أراضي اللاجئين هذه، فإنه بموجب قانونه الذي يقصر استعمال الأراضي على اليهود فقط، يحرم المواطنين الفلسطينيين من حق استخدام هذه الأراضي، بتطبيقه نظام التمييز العنصري ضد غير اليهود. وهي أصلاً أراضٍ غير يهودية. وعندما يتم تبادل الأراضي بين الطرفين بعد موافقة الكنيست فإن أول نتائجها هو نقل ملكية 90 ألف منزل إلى مستأجريها الحاليين لتصبح ملكاً خالصاً لهم.
بالطبع فان هذا الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وبيعها هو مخالف للقانون الدولي بشكل قاطع. كما انه مخالف لاتفاقية لاهاي عام 1907 باعتباره "عملية نهب"، ومخالف لاتفاقية جنيف الرابعة (المادة 147) التي تمنع "الاستيلاء الجماعي على الممتلكات".
وهو أيضاً مخالف لأحكام محكمة نورمبرغ بعد الحرب العالمية الثانية التي صدرت في القضية رقم 10 والتي تشجب الاستيلاء الجماعي على الممتلكات في البلاد المحتلة.وقد أصدرت الأمم المتحدة عدة قرارات في الأعوام 1996 - 1997 - 1998 وغيرها مثل قرار 52/62 بعنوان "ممتلكات اللاجئين والحق في الدخل منها"، الذي فرض على إسرائيل المحافظة على أراضي اللاجئين وتوثيقها وتقديم معلومات عنها، وأكد على حق اللاجئين في الحصول على الدخل المستوفى منها منذ عام 1948.لقد بلغت إسرائيل مرحلة من تحدي القانون الدولي وحلفائها الأميركيين والأوروبيين الذين لم يحركوا ساكناً، إلى طرد أهالي القدس من بيوتهم تحت أنظار العالم كما حدث قبل أسبوعين، من دون أن نسمع شيئاً سوى همهمة الاستنكار .ومن الغريب حقا أن تقرر إسرائيل علانية ضم الضفة الغربية من دون أن ينتبه أحد إلى ذلك أو يعترض عليه، وهذا الضم ليس مجرد الاستيلاء على بقعة هنا أو هناك على رؤوس التلال لإقامة مستوطنات عليها.لقد أصدر قاضي محكمة الرملة حكماً، كما جاء في جريدة "هآرتس" بتاريخ 2/8/2009، يقضي بتطبيق قانون أملاك الغائبين على الضفة الغربية نفسها، أي مصادرة الأرض الفلسطينية إذا اعتبرت إسرائيل مالك الأرض غائباً. وهو حكم مخالف لقرارات مجلس الأمن والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في تموز (يوليو) 2004 والذي يؤكد بشكل قاطع أن الضفة الغربية ارض محتلة ولا يجوز ضمها أو الاستيلاء عليها.
يا للعجب! لم نسمع صوتاً عربياً أو أجنبيا يشجب ذلك. بل إن إسرائيل أعلنت في جريدة فلسطينية مقدسية (القدس) بتاريخ 28/6/2009 نيتها تسجيل 139 ألف دونم من أراض شمال وغرب شاطئ البحر الميت لدولة إسرائيل، ما لم يعترض أحد ويثبت حقه (!). وبذلك تحرم دولة فلسطين المنتظرة من مياه البحر الميت وشواطئه وثرواته المعدنية وحدوده مع الأردن، باستيلاء إسرائيل رسمياً على مساحة كبيرة من غور الأردن.كل هذا ولا أحد يدري، وإن درى لا يقول، وإن قال لا يفعل. هذا معناه أن قضية فلسطين كلها قد تلخصت في شعبها الذي يعيش في الشتات وفي أرضها التي كانت تحت الوصاية الإسرائيلية، وتصبح الآن قطعاً من الأرض يملكها يهود من مختلف بلاد العالم بموجب صكوك قانونية إسرائيلية.لكن الحق يبقى دائماً، والمطلوب ممن يدافعون عنه أن يقوموا بواجبهم.
أول من دق ناقوس الخطر هو مؤسسة "عدالة"، المؤسسة القانونية للدفاع عن العرب في الداخل ومقرها الناصرة. فقد أرسلت في 22/6/2009 خطاباً إلى النائب العام في إسرائيل تحتج فيه على بيع أراضي اللاجئين بموجب بنود في القانون الدولي والإسرائيلي. كما أصدرت جمعية "اتجاه" ومقرها حيفا بياناً عاماً تشجب فيه قيام إسرائيل بتوزيع غنائم حرب 1948 على يهود العالم، ودعت إلى دعم عربي ودولي لمنع عملية النهب العلني هذه.
ولكن هناك الكثير مما يجب عمله ولم يتم. إن على الجامعة العربية أن تقدم مشروع قرار في جلسة الأمم المتحدة القادمة يقضي بوقف وإلغاء عمليات بيع أراضي اللاجئين فوراً وشجب هذه العمليات وإرسال بعثة تقصي الحقائق لمعرفة أوضاع أراضي اللاجئين وتسجيلها وتقدير المداخيل الفعلية من استغلالها لمدة 62 عاماً (وهو الأمر الذي دعا إليه خبير أراضي اللاجئين جارفس عام 1964)، وإصدار قرار بوضع هذه الأراضي تحت الحماية الدولية.وعلى القيادة الفلسطينية، بعد أن تفرغ من توزيع المناصب، أن تتخذ الإجراءات الدبلوماسية والفعلية اللازمة، وإلا فإنها لن تجد بعد سنوات قليلة أرضاً تقول إنها فلسطينية لكي تقيم عليها دولة أو سلطة.أما الشعب الفلسطيني الذي بلغ تعداده 11 مليون نسمة في البلاد العربية والأجنبية فلن يتخلى عن حقه في وطنه رغم انه حرم حتى الآن من حقه في انتخاب مجلس وطني جديد يمثله خير تمثيل. وفي غياب هذا التمثيل لا شك ان الشعب الفلسطيني سينظم نفسه في تنظيمات تؤدي إلى تمثيله والدفاع عن حقوقه. وسيقوم بفضح هذا النهب المنظم لمقدراته الوطنية. ولن تكون النتيجة في المدى الطويل إلا غياب الصهيونية وعودة عروبة فلسطين.

21 أغسطس 2009

كيف تصبح مليونيرا من الأنترنيت ؟

إذا كتبت عبارة : "كيف تصبح مليونيرا من الأنترنيت" على أحد محركات البحث، فإنك سوف تحصل على النتائج التالية :
14100 صفحة في محرك " جوجل- google "
181 صفحة في كل من محرك "ياهو- yahoo" و"ألطافيسطا - AltaVista "
10 نتائج فقط في المحرك العربي "أين -Ayna"
هذا يعني أن هناك الآلاف من الصفحات الالكترونية التي ترشدك للوصول إلى منصب المليونير.
لكن يا ترى ما الذي تقترحه هذه الصفحات على زوارها الكرام حتى يحصلوا على أرباح من النت؟ بل أن يصبحوا من كبار الأثرياء؟
إن أغلب الخدمات الربحية المقدمة على الشبكة تعتمد أساسا على الإعلانات أو الإشهار.
فالإشهار يحاول أن يصل إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين في أقصر الطرق، وبما أن الشبكة العنكبوتية توفر عددا هائلا من المبحرين يوميا، فإن ذلك يعد سوقا خصبا تتزاحم عليه شركات الإشهار.
هناك العديد من أشكال الربح الالكتروني، من أشهرها الخدمات التي يقدمها موقع جوجل حيث أن خدمة AdSense مثلا تمكنك من ربح المال عبر عرض قصاصات إعلانات على موقعك الشخصي، ويكون رصيدك مرتبط بعدد من شاهدوا تلك الإعلانات عبر موقعك.
وهناك شركات تدعو للتسجيل بموقعها على الإنترنيت، ومن أجل تحقيق الأرباح تقترح عليك مشاهدة صفحات إعلانية عبر روابط على ذات الموقع ، بنسبة مشاهدة لا تقل عن 30 ثانية لكل صفحة، وكلما كانت زياراتك يومية كلما زادت العوائد، لكن تحقيق ربح محترم يدعوك إليك إلى دفع أكبر عدد من أصدقاءك إلى الانخراط في الموقع.
ومؤخرا ظهرت شركة جديدة هي شركة Agloco تعتمد فكرة جديدة تقوم على أساس تحميل برنامج من موقع الشركة، ويقوم هذا البرنامج بمتابعة نشاطك في الإنترنيت، حيث يختار بعناية أهم المواضيع التي تهتم بها، ويعرض عليك إعلانات تتعلق بما يعجبك مشاهدته على الشبكة، ويقترح عليك برنامج الشركة الجديدة الارتباط بالانترنيت لمدة لا تقل عن 5 ساعات شهريا، ونفس الأمر يتكرر هنا إذ أن كل اشتراك جديد جاء من طرفك يوفر لك أرباحا إضافية.
وهناك طريقة أخرى تقترحها بعض الشركات حيث تمنحك نسخة مختصرة مجانية من كتاب حول تحقيق الأرباح من النت، وتدعوك للترويج للكتاب عبر موقعك، أو عبر بريدك الالكتروني، ويحدد دخلك الإجمالي بعدد من اشتروا الكتاب عبر رابط موقعك أو رسالتك.
وتشترط عليك جل هذه الشركات فتح حساب في بنك إلكتروني، حتى تقوم بتحويل أموالك المحصلة إليها وبما أن هناك بنوكا إفتراضية لا تقبل نقل الأموال إلى الدول العربية، فإن المشترك يستطيع تجاوز هذه العقبة غالبا عبر التوصل بالبريد العادي بشيك بنكي يدفعه في حسابه، أو عبر تحويل الاموال مباشرة بواسطة شركات نقل الأموال مثل "ويسترن يونيون" .
كما أن هناك طرقا أخرى لاكتساب المال تتمثل في تجارة الفوركس، لكنها تتطلب وجود رأسمال أولي. وتعتمد تجارة الفوركس على بيع وشراء العملات عبر أكبر البورصات العالمية. وذلك عبر التعاقد مع إحدى شركات البورصة، إذ تقدم لها مبلغ مشاركتك فتعطيك رصيدا بمائة أضعافه تتاجر به باسمها في إحدى البورصات، وتأخذ نسبة مئوية مما تحققه من الأرباح،ويتطلب الأمر حنكة ومتابعة مستمرة للاخبار إذ أن سوق العملات يتأثر مباشرة بالأحداث الكبرى كالحروب والاتفاقات الدولية وتراجع أسعار البترول. لكن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل كبير على تجارة الفوركس وجعلت العديد من رواده إما يتراجعون أو يقللون من عدد الصفقات.
هذا علاوة على المتاجر الإلكترونية التي تعرض منتجاتها على الشاشة، وتقوم بإرسال السلع إلى زبائنها في منازلهم بمجرد إدخال رقم البطاقة الائتمانية.
هذا بعض ما خبرته عن اكتساب الأموال من الحاسوب، لكن تبقى هناك حتما طرق أخرى و أشكال أخرى يعتمدها الكثيرون، ويحققون من وراءها عوائد مهمة.

9 أغسطس 2009

يــوم من أيـام الله

شكل يوم الجمعة 07 أغسطس يوما مشهودا من أيام الله بالنسبة لي لاعتبارات عديدة سأحاول التعرض لها في هذه الأسطر:
- وافق يوم النصف من شعبان للعام 1430 للهجرة، وهو شهر ورد فيه فضل الإكثار من الصوم، ففيه الأعمال تعرض على الله تعالى، وليلته الخامسة عشر رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامها وخصت بمكانة عالية.
- وافق يوم الجمعة وهو يوم العيد الأسبوعي للمؤمنين.
- وافق يوم ميلادي، فقد ولدت يوم الجمعة 07 أغسطس من العام 1976، وعليه يكون عمري فيه قد بلغ ثلاثا وثلاثين سنة.
- وقد وافق هذا الأسبوع يوم ميلادي بالتقويم الهجري، ففي يوم الأحد الماضي 10 شعبان 1430، كنت قد أتممت أربعا وثلاثين سنة قمرية كاملة.
وسبحان الله، فقد لاحظت، كما قد يلاحظ القراء الكرام، أنه بعد ثلاث وثلاثين سنة ميلادية، تصبح عندنا سنة إضافية كاملة بالتقويم الهجري.
اللهم اجعل خير أعمالنا آخرها، واجعل خير أيامنا يوم لقاء ربنا الأعلى.