بالموازاة مع نشر القصة القصيرة "إحفظ شرف أختك" ، أجرت مدونة الحوار المفتوح استطلاعا للرأي لزوارها الكرام حول موضوع : كيف يمكننا الحفاظ على شرف بناتنا ؟
وصوت حوالي %87 من القراء لصالح تربيتهن تربية إسلامية صحيحة، فيما دعا 13 % الباقون إلى إيقاف حملات الفساد والميوعة، ولم يصوت أحد لفائدة توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الشرف، ولإعطائهن كامل الحرية للتصرف في أمورهن.
وعليه قإن أفضل طريقة للحفاظ على بناتنا من السقوط في مستنقع الرذيلة - حسب قرائي الكرام- هي تحصينهن بالتربية الإسلامية الصحيحة، ولتوفير البيئة السليمة لهن ينبغي محاربة حملات الفساد والميوعة المنظمة.
ولا مجال لإعطائهن حرية مطلقة طالما أنهن قاصرات، ولكن مع فسح المجال لهن للإبداع والتميز في الحدود المقبولة.
ولعل توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الشرف تدخل في صلب التربية الإسلامية الرصينة للذكور والإناث عموما، ولذلك فقد اقتصرت العينة المستطلع رأيها على التركيز على التربية.
وخلاصة القصة المذكورة أن شابا قبل فتاة جميلة، ودون علمه قبل أحدهم أخته، فقال له والده : إنك لما قبلت الفتاة قبل اللبان أختك، ولو زدت لزاد، فو الله إن الزنا لدين.
المشاركات
هناك تعليق واحد:
مقالة تربوية اجتماعية ثرية
لقد تصاعد في الزمن الأخير المد الأنثوي
الذي يدعو إلى تحرير المرأة و مساواتها بالرجل على الطريقة الغربية التي تمنح للحريات الشخصية معنى عبثيا.
الغرب يعترف بنجاعة التربية الإسلامية كما يعترف بنجاعة المنظومة الاقتصادية الاسلامية لمواجهة الأزمات المالية.
محبتي أخي المهدي
هشام البرجاوي
hicham0077.maktoobblog.com
إرسال تعليق