شكل يوم الجمعة 07 أغسطس يوما مشهودا من أيام الله بالنسبة لي لاعتبارات عديدة سأحاول التعرض لها في هذه الأسطر:
- وافق يوم النصف من شعبان للعام 1430 للهجرة، وهو شهر ورد فيه فضل الإكثار من الصوم، ففيه الأعمال تعرض على الله تعالى، وليلته الخامسة عشر رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامها وخصت بمكانة عالية.
- وافق يوم الجمعة وهو يوم العيد الأسبوعي للمؤمنين.
- وافق يوم ميلادي، فقد ولدت يوم الجمعة 07 أغسطس من العام 1976، وعليه يكون عمري فيه قد بلغ ثلاثا وثلاثين سنة.
- وقد وافق هذا الأسبوع يوم ميلادي بالتقويم الهجري، ففي يوم الأحد الماضي 10 شعبان 1430، كنت قد أتممت أربعا وثلاثين سنة قمرية كاملة.
وسبحان الله، فقد لاحظت، كما قد يلاحظ القراء الكرام، أنه بعد ثلاث وثلاثين سنة ميلادية، تصبح عندنا سنة إضافية كاملة بالتقويم الهجري.
اللهم اجعل خير أعمالنا آخرها، واجعل خير أيامنا يوم لقاء ربنا الأعلى.
هناك تعليق واحد:
شكراأخي على إرسال الخبر بالموضوع على بريدي الإلكتروني، غير أنه لابد من التنبه إلى أنه لم يصح حديث لدى العلماء في فضل قيام ليلة النصف من شعبان، وكل ما ورد في ذلك ضعيف. والتياهل مع الضعيف في هذه المسألة أدى ببعض المبتدعة إلى اختلاق بدعة "صلاة الرغائب" ليلة النصف من رجب وليلةالنصف من شعبان.
أما قولك: "أنه بعد ثلاث وثلاثين سنة ميلادية تصبح عندنا سنة إضافية بالتقويم الهجري"، فقد ذكر ذلك المفسرون عند تفسير قوله تعالى في سورة الكهف: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا).
إرسال تعليق